فصل: والده يسيء معاملته هل يسافر ويترك والده؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (نسخة منقحة مرتبة مفهرسة)



.يرغب الاستقلال في بيت عن أخيه المتزوج وهو عزب وتمانع والدته:

الفتوى رقم (14314)
س: حاولت أن أوفر قليلا قصد بناء غرفة أخرى لأولادي لم أستطع، وحين رجعت في شهر رمضان الماضي طلبت من والدتي أن أستقل عن أخي المتزوج، فقالت: الأحسن تفعل ذلك عندما تبني بيتا مستقلا، فقلت: يا والدتي: على هذه الحال لا أستطيع أن أفعل ذلك. وقررت بنفسي الاستقلال عن أخي، عسى أن أستطيع مستقبلا أبني غرفة لأولادي؛ لأني أعرف أنه لا يجوز أبدا أن يناموا مع والديهم، بل الواجب هو التفريق بينهم في المضاجع. الأمر الثاني: أولادي انقطعوا عن الصلاة رغم أنهم كانوا معي العام الماضي في المملكة، وقمنا جميعا بفضل الله بأداء فريضة الحج.
فيا سماحة الشيخ: هل الانفصال عن أخي دون أمر الوالدة وأنا مجبر على ذلك ومضطر، هل يعتبر عمل هذا عقوقا لها وقطعا لصلة الرحم؟ أفتوني وأرشدوني إلى الحق والصواب، جزاكم الله خيرا.
ج: يجب عليك بر والدتك والإحسان إليها والتلطف لها، ولا بأس أن تستقل عن السكن العائلي في بيت منفرد إذا كانت المصلحة في ذلك. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
عضو: عبد الله بن غديان

.إذا دعته والدته وهو يصلي هل يقطع الصلاة؟

السؤال الأول من الفتوى رقم (14469)
س1: أم تنادي على ابنها وهو يصلي، هل يقطع الصلاة ويرد عليها؟
ج1: لا يقطع الصلاة ولكن يخففها؛ بحيث لا يسرع سرعة تفسد الصلاة. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
عضو: عبد الله بن غديان

.هل للرجل أن يجيب أمه وهو في صلاته؟

الفتوى رقم (20072)
س: هل يجوز للرجل أن يجيب أمه وهو في صلاته، سواء كانت فرضا أو نفلا؟
ج: إذا شرع المصلي في صلاة فإن كانت فرضا لم يجز له أن يقطعها ليجيب أمه أو أباه، أما إذا كانت الصلاة نفلا فيجوز له قطعها لإجابة والديه، إذا دعت الحاجة إلى ذلك. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد العزيز آل الشيخ
عضو: عبد الله بن غديان
عضو: صالح الفوزان
عضو: بكر أبو زيد

.والده يسيء معاملته هل يسافر ويترك والده؟

الفتوى رقم (14503)
س: شاب يبلغ من العمر الخامسة والعشرين، والده متزوج غير أمه وميسور الحال، ولكنه لا يعدل في زواجه، ويعامل هذا الشاب معاملة سيئة، برغم أن هذا الشاب يعاون أباه في أعماله، ورغم هذا يمتنع أبوه عن مساعدته في الزواج.
- فهل يجوز لهذا الشاب أن يترك أباه ويسافر بدون موافقته؛ حتى يستطيع الحصول على متطلبات الزواج، وأن يتزوج بدون رغبة والده، ويسكن بعيدا عنه؟ لأنه يؤذيه في معاملته، رغم أن هذا الشاب جامعي وذو أخلاق حسنة.
- أو هل يمكن أن يدخر لنفسه بعض المال من مال والده بدون علمه.
ج: أولا: يجب على الشاب المذكور بر والده والإحسان إليه بالقول والفعل قدر استطاعته، ولا مانع أن يعمل عملا يكتسب منه، ويحسن أن يكون ذلك في بلده حتى يتسنى له مساعدة والده.
ثانيا: يشرع للشاب الزواج من امرأة ذات دين وخلق، ويحسن أن يستشير والده تطييبا لخاطره.
ثالثا: لا يحل للشاب أن يدخر من أموال والده بدون علمه؛ لما في ذلك من الخيانة، ولكن يطلب من والده المساعدة بالإقناع والقول المعروف. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
عضو: عبد الله بن غديان

.كان قبل الزواج يعطي راتبه لوالديه وبعد الزواج يحتاج الإنفاق على بيته إلا أن والده يطالبه:

السؤال الأول من الفتوى رقم (14721)
س1: إنني موظف في القطاع العسكري، ولي دخل (راتب) والحمد لله، ووالدي على قيد الحياة، قبل زواجي كنت أعطيهم كامل المرتب ولا يبقى لي سوى 500 ريال، وقد تقدمت بخطبة فتاة أريدها زوجة لي، وتم ذلك والحمد لله، والآن عندي منها ولد عمره سنتان، والدي لم يساعدني في زواجي بأي شيء مادي، وقد تورطت في ديون كثيرة وإلى الآن أسدد فيها، تزوج والدي زوجة أخرى من مصر، وهي تحاول فيه أن يرهقني بالديون وسحب راتب مني ومن زوجتي، ويطالبنا بمبلغ يفرضه علي وعلى زوجتي، ويحاول أن يتسلف مبالغ ويقول ابنه يسددها، وإذا رفضت يهددنا بأنه سوف يبيع من مزارعه، ودائما يردد هذا القول، وكذلك يقول: الولد وما يملك لأبيه، والآن أنا متزوج ومسئول عن عائلة ومنزل بالإيجار ومصاريف عائلية، وحيث إن زوجتي معلمة ولا ترضى مساعدة الوالد، والآن أريد أن أشتري قطعة أرض وسيارة لي، وأقوم بتأمين مستقبل أولادي بالحلال، وطاعة الوالدين كل يعرفها... ولا تنسى أبدا... ولكن كيف أتصرف مع أبي؟ هل أعطيه الذي يريد فرضه علي؟ وأنا أعرف أنه لا يصرفها في ديون، وليست على أمي وأبنائها، ولكن يرسلها مصر.
ج1: يجب عليك أن تبر والديك، وأن تحسن إليهما قولا وفعلا حسب استطاعتك، امتثالا لقول الله جل وعلا: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [سورة الإسراء الآية 23] وإذا كنت لا تستطيع المساعدة التي يطلبها والدك فتتلطف إليه وتعتذر له وتدعو له. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي

.يمنعه والده عن حلق العلم:

الفتوى رقم (14769)
س: أ- أنا شاب أحب الإيمان بالله جدا جدا وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وأحب أن أطبق الشريعة وأحكامها في البيت، فلا أجد أحدا يستجيب لي، ولن يكتفى بذلك بل لا يريدون أن أذهب إلى جلسات تجويد القرآن في المسجد؛ بحجة أنها جماعة متطرفة، مع أني لم أجد منهم شيئا يخرج عن تعاليم الإسلام، ولا شيئا مما يجعل الناس يقولون عنهم إنهم متطرفون، فماذا أفعل إذا مع أهلي؟
ب- أنا طالب في الشهادة الثانوية العامة، أريد أن أذهب لأصلي الفروض في المسجد، ولكن أهلي يمنعوني، ويقولون لي: صل في البيت كي لا تتعطل عن المذاكرة. فهل أستجيب لهم؟ وما حكم الدين في ذلك؟
ج: الواجب على المسلم معاشرة والديه بالمعروف والبر بهما والإحسان إليهما والتقرب إليهما بالخدمة وما يحتاجانه، ومع ذلك فينصحهما ويذكرهما بالله واليوم الآخر، وأن هذه الدار دار عمل والآخرة دار جزاء وحساب.
وعلى المسلم طاعتهما إلا إذا أمراه بمعصية الله، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيما صح عنه: «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق» (*) والصلاة في المسجد مع الجماعة مما أوجبه الله تعالى على المسلم الذكر؛ لما صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه أتاه رجل أعمى يستأذنه في الصلاة في بيته لبعد المسجد عنه ولوجود الهوام في الطريق، فقال صلى الله عليه وسلم: «هل تسمع النداء؟» قال: نعم. قال: «فأجب» وينبغي لوالديك عدم منعك من جلسات دراسة تجويد القرآن؛ لما في ذلك من الأجر العظيم والثواب الجزيل. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
عضو: عبد الله بن غديان